الزبيب هو عنب مجفف مختار عادة من أنواع العنب ذي السكر العالي واللب المتماسك . والزبيب نوعان النوع الأسود من ذوي البذور وعديم البذور والنوع الثاني من النوع الأصفر المخضر وهو من ذوي البذور وعديم البذور .
لقد عرف العرب الزبيب مثل غيرهم من الشعوب منذ آلاف السنين ذكروه في أشعارهم وأخبارهم وأطعمتهم ولغتهم فمن أسمائه في اللغة (العَنءجَدء) و(العُنءجُد) . لقد نسب حديثان عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن الزبيب الأول (نعم الطعام الزبيب يطيب النكهة ويذيب البلغم) والثاني (نعم الطعام الزبيب : يذهب النصب ويشد العصب ويطفئ اللون ويطيب النكهة). وقد علق ابن قيم الجوزية على هذين الحديثين بقوله (لا يصحان عن الرسول) .
وأجود الزبيب ما كبر حجمه وسمن شحمه ولحمه ورق قشرة ونزع عجمه وصغر حبه وفيه نفع للحفظ . قال الزهري (من أحب أن يحفظ الحديث، فليأكل الزبيب) ومدح بعض الشعراء العرب الزبيب ووصفوه، منهم أبو الطالب المأموني، قال في وصف الزبيب الطائفي المفضل في ذلك الزمن :
وطائفي من الزبيب به
ينتقل الشرب حيث ينتقل
كأنه في الإناء أوعيه
من النواجيد ملؤها عسل
وقال فيه ابن سيناء الزبيب صديق الكبد والمعدة والعنب والزبيب بعجمهما جيد أي كل منهما لأوجاع المعي والزبيب ينفع الكلى والمثانة .
والعداؤون ينظرون إلى الزبيب بعين الاعتبار ويعلمون جيداً أنه أكلة خفيفة ملائمة وقليلة الدهون وعالية الطاقة .
الزبيب والأمراض:
ان كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، أو كنت لا تعاني منه ولكن ترغب في أن يظل في معدلات صحية، فعليك أن تعلم أن الزبيب هو إحدى أفضل الأكلات الخفيفة التي يمكنك شراؤها. أنه يعد مصدراً جيداً للبوتاسيوم ذلك المعدن الذي ثبت أنه يخفض ضغط الدم المرتفع . في إحدى الدراسات أعطى الباحثون في مؤسسات جونز هوبكنز الطبية في بالتيمور 87من الرجال الأفروأمريكيين إما مكملات البوتاسيوم أو أقراصاً وهمية وكانت النتيجة أن انخفض الضغط الانقباضي (الرقم العلوي) لدى هؤلاء ممن تناولوا البوتاسيوم سبع درجات. كما انخفض لديهم الضغط الانبساطي (الرقم السفلي) قدر ثلاث درجات. وفي حين كانت نسبة البوتاسيوم التي أعطيت للرجال الخاضعين للدراسة عالية للغاية، سوف يتوجب عليك تناول ثلاثة أكواب من الزبيب للحصول على نفس الكمية، فإن الكميات الأقل تعد مفيدة كذلك. إن 1/4كوب فقط من الزبيب يحتوي على 272ملليجراماً من البوتاسيوم أي نحو 8% من المقدار اليومي . أن كل الأمريكيين خاصة من تعدوا الأربعين يجب عليهم استهلاك كمية كبيرة من الأغذية عالية البوتاسيوم مثل الزبيب وذلك على حد قول الدكتور دونالد شليم أستاذ التغذية وعلوم الغذاء في جامعة ماريلاند في كوليج بارك يعتبر الزبيب مصلاً جيداً للحديد وكما نعلم أن الحديد ضروري لصنع الهيموجلوبين في كرات الدم الحمراء والذي يستخدمه الجسم لنقل الأكسجين . لقد وجد أن 1/4كوب من الزبيب يحتوي على 0.8ملليجرام من الحديد، أي أكثر من 8% من الجرعة اليومية للرجال، 5% من الجرعة اليومية للنساء . والزبيب غني بالألياف ويعتبر من الأغذية جيدة المصدر للألياف حيث يحتوي ربع كوب من الزبيب على حوالي 2جرام ألياف، أي حوالي 8% من المقدار اليومي. ونحن نعلم أن الألياف لا تلعب فقط دوراً مهماً في المساعدة على الوقاية من مشكلات يومية مثل الإمساك والبواسير ولكنها أيضاً تخفض الكولسترول واحتمال الإصابة بأمراض القلب. في إحدى الدراسات التي أجريت في مركز أبحاث ودراسات الصحة في لوس ألتوس في كاليفورنيا طلب الباحثون من مجموعة من الأشخاص الذين يعانون معدلات مرتفعة من الكولسترول تناول ثلاث أوقيات من الزبيب (أكثر من نصف كوب بقليل) يومياً كجزء من نظام غذائي عالي الألياف ومنخفض الدهون، وبعد شهر انخفض الكولسترول الإجمالي لدى المشاركين بنسبة تزيد على 1/8في حين انخفضت معدلات كولسترول البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة الضار (LDL) بنسبة 15% والزبيب يستعمل في نزلات البرد ويدخل في أكثر المشروبات المغليات الصدرية والملطفة . يطبخ الزبيب بالماء حيث يشرب كملطف للسعال وإخراج البلغم، وينظف الجهاز التنفسي في حالة الالتهاب وتقطير البول . لا تتناول الزبيب وحده حيث انه يحتوي على نوع من الحديد يسمى حديد غير اليحمور والذي يجد الجسم صعوبة في امتصاصه عن حديد اليحمور الذي في اللحوم، لكن تناول الزبيب مع الأطعمة عالية فيتامين C مثل الليمون والبرتقال والفلفل الأحمر الحار وخلاف ذلك والتي تساعد على تحسين قدرة الجسم على امتصاص حديد اليحمور.
لقد عرف العرب الزبيب مثل غيرهم من الشعوب منذ آلاف السنين ذكروه في أشعارهم وأخبارهم وأطعمتهم ولغتهم فمن أسمائه في اللغة (العَنءجَدء) و(العُنءجُد) . لقد نسب حديثان عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن الزبيب الأول (نعم الطعام الزبيب يطيب النكهة ويذيب البلغم) والثاني (نعم الطعام الزبيب : يذهب النصب ويشد العصب ويطفئ اللون ويطيب النكهة). وقد علق ابن قيم الجوزية على هذين الحديثين بقوله (لا يصحان عن الرسول) .
وأجود الزبيب ما كبر حجمه وسمن شحمه ولحمه ورق قشرة ونزع عجمه وصغر حبه وفيه نفع للحفظ . قال الزهري (من أحب أن يحفظ الحديث، فليأكل الزبيب) ومدح بعض الشعراء العرب الزبيب ووصفوه، منهم أبو الطالب المأموني، قال في وصف الزبيب الطائفي المفضل في ذلك الزمن :
وطائفي من الزبيب به
ينتقل الشرب حيث ينتقل
كأنه في الإناء أوعيه
من النواجيد ملؤها عسل
وقال فيه ابن سيناء الزبيب صديق الكبد والمعدة والعنب والزبيب بعجمهما جيد أي كل منهما لأوجاع المعي والزبيب ينفع الكلى والمثانة .
والعداؤون ينظرون إلى الزبيب بعين الاعتبار ويعلمون جيداً أنه أكلة خفيفة ملائمة وقليلة الدهون وعالية الطاقة .
الزبيب والأمراض:
ان كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، أو كنت لا تعاني منه ولكن ترغب في أن يظل في معدلات صحية، فعليك أن تعلم أن الزبيب هو إحدى أفضل الأكلات الخفيفة التي يمكنك شراؤها. أنه يعد مصدراً جيداً للبوتاسيوم ذلك المعدن الذي ثبت أنه يخفض ضغط الدم المرتفع . في إحدى الدراسات أعطى الباحثون في مؤسسات جونز هوبكنز الطبية في بالتيمور 87من الرجال الأفروأمريكيين إما مكملات البوتاسيوم أو أقراصاً وهمية وكانت النتيجة أن انخفض الضغط الانقباضي (الرقم العلوي) لدى هؤلاء ممن تناولوا البوتاسيوم سبع درجات. كما انخفض لديهم الضغط الانبساطي (الرقم السفلي) قدر ثلاث درجات. وفي حين كانت نسبة البوتاسيوم التي أعطيت للرجال الخاضعين للدراسة عالية للغاية، سوف يتوجب عليك تناول ثلاثة أكواب من الزبيب للحصول على نفس الكمية، فإن الكميات الأقل تعد مفيدة كذلك. إن 1/4كوب فقط من الزبيب يحتوي على 272ملليجراماً من البوتاسيوم أي نحو 8% من المقدار اليومي . أن كل الأمريكيين خاصة من تعدوا الأربعين يجب عليهم استهلاك كمية كبيرة من الأغذية عالية البوتاسيوم مثل الزبيب وذلك على حد قول الدكتور دونالد شليم أستاذ التغذية وعلوم الغذاء في جامعة ماريلاند في كوليج بارك يعتبر الزبيب مصلاً جيداً للحديد وكما نعلم أن الحديد ضروري لصنع الهيموجلوبين في كرات الدم الحمراء والذي يستخدمه الجسم لنقل الأكسجين . لقد وجد أن 1/4كوب من الزبيب يحتوي على 0.8ملليجرام من الحديد، أي أكثر من 8% من الجرعة اليومية للرجال، 5% من الجرعة اليومية للنساء . والزبيب غني بالألياف ويعتبر من الأغذية جيدة المصدر للألياف حيث يحتوي ربع كوب من الزبيب على حوالي 2جرام ألياف، أي حوالي 8% من المقدار اليومي. ونحن نعلم أن الألياف لا تلعب فقط دوراً مهماً في المساعدة على الوقاية من مشكلات يومية مثل الإمساك والبواسير ولكنها أيضاً تخفض الكولسترول واحتمال الإصابة بأمراض القلب. في إحدى الدراسات التي أجريت في مركز أبحاث ودراسات الصحة في لوس ألتوس في كاليفورنيا طلب الباحثون من مجموعة من الأشخاص الذين يعانون معدلات مرتفعة من الكولسترول تناول ثلاث أوقيات من الزبيب (أكثر من نصف كوب بقليل) يومياً كجزء من نظام غذائي عالي الألياف ومنخفض الدهون، وبعد شهر انخفض الكولسترول الإجمالي لدى المشاركين بنسبة تزيد على 1/8في حين انخفضت معدلات كولسترول البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة الضار (LDL) بنسبة 15% والزبيب يستعمل في نزلات البرد ويدخل في أكثر المشروبات المغليات الصدرية والملطفة . يطبخ الزبيب بالماء حيث يشرب كملطف للسعال وإخراج البلغم، وينظف الجهاز التنفسي في حالة الالتهاب وتقطير البول . لا تتناول الزبيب وحده حيث انه يحتوي على نوع من الحديد يسمى حديد غير اليحمور والذي يجد الجسم صعوبة في امتصاصه عن حديد اليحمور الذي في اللحوم، لكن تناول الزبيب مع الأطعمة عالية فيتامين C مثل الليمون والبرتقال والفلفل الأحمر الحار وخلاف ذلك والتي تساعد على تحسين قدرة الجسم على امتصاص حديد اليحمور.